سلبيات الإنترنت على المراهقين
يوفر الإنترنت مُختلف المُتطلبات الضرورية لفئة المراهقين من وسائل تواصل اجتماعي، ووسائل ترفيه وغيرها، وقد يُبالغ أغلبهم في استعمالها بشكلٍ مُفرط وغير مرغوب بهِ؛ مما ينجم عنه مجموعة من السلبيات، وتتضمن:[١]
- التأثير في سلوكيات الشباب؛ مما يُقلل من ثقتهم بأنفسهم، والشعور بالإحراج، وعدم الراحة في التعامل مع البيئة المحيطة بهم.
- قد يُعيق استخدام الإنترنت نشاطات البالغين والمُراهقين البدنية، والعملية؛ مما يزيد من احتمالية تعرّضهم للمشاكل الصحية المتنوعة، مثل؛ السمنة، واضطراب وظائف الدماغ.
- زيادة شعور المراهقين بالخمول؛ وذلك بسبب توفير سُبل الراحة وتوفير الوقت والجهد في توفير المعلومات، واستخدام الإنترنت.
- يؤثر استخدام الإنترنت على تحصيل المراهقين الأكاديمي، ونشاطهم في العمل.
كيفية حماية المراهقين من مخاطر الإنترنت
مع تطور استخدام التكنولوجيا والإنترنت، زادت المخاطر المتعلقة باستخدامه، ويمكن اتباع الخطوات الآتية للحماية من الإنترنت، وتتضمن:[٢]
- استخدام كلمات مرور قوية، وضرورة عدم تكرارها لأكثر من موقع، إضافة إلى الحذر من وضع كلمات سهلة التخمين كالمعلومات الشخصية وما شابه.
- الحذر من القيام بمشاركة المعلومات الشخصية، والتأكد من تشفير الموقع المخصص قبل إجراء أي نوع من المعاملات المالية والشخصية.
- تجنب فتح الرسائل، والروابط غير المرغوب بها، والتي قد يكون مصدرها غير آمن، والحذر من الرسائل الانتحالية والتي تتطلب مشاركة المعلومات الشخصية والهوية.
إدمان الإنترنت عند المراهقين
يتمثل إدمان الإنترنت بعدم قدرة الشباب والمُراهقين، أو كل من يستخدم الإنترنت في التخلي عن استخدامه، واللجوء إليه بشكلٍ أساسي، والهروب من الواقع، مما يترتب عليه مجموعة من المخاطر المرتبطة بالفرد، والمجتمع. وتتنوع أشكال الإدمان على الإنترنت، وتشمل ما يلي:[٣]
- إدمان الألعاب الإلكترونية.
- إدمان التواصل مع الأشخاص.
- استخدام غرف الدردشة والتعرض للمواقع غير المرغوب بها وإدمانها.
- الهوس في البحث عن المعلومات واكتساب كل ما هو جديد، وخاصةً ضمن نطاق مواقع التواصل الاجتماعي.
- إدمان التسوق الإلكتروني.
علامات تدل على إدمان المراهقين للإنترنت
وقد يظهر مجموعة من العلامات الواضحة على المراهقين، والتي تدل على إدمانهم على الإنترنت، ومنها:[٣]
- الشعور بالتوتر والاضطراب، في حين انقطاع الاتصال بالإنترنت.
- الهوس الشديد بالإنترنت، ويتمثل ذلك بحاجته المستمرة للتواصل، والرغبة بالانفصال عن الحياة الواقعية.
- التعب والأرق الناجم عن قضاء وقت طويل على الإنترنت، إضافةً إلى تعرض المراهقين لبعض المشاكل مثل: فقدان الشهية، وقلة النوم، وتراجع المستوى الدراسي.
لا بُدّ للوالدين من تقبل الحقيقة المتعلقة بإدمان المراهقين للإنترنت، واتباع الخطوات الضرورية لمعالجة هذهِ المشكلة وعدم تطورها، ويمكن ذلك بوضع الحدود والقيود اللازمة لاستخدام الإنترنت، واللجوء إلى شخص قادر على المساعدة، كما يمكن للوالدين التدخل بفرض العواقب اللازمة، في حين الإفراط في استخدام الإنترنت، والمُراقبة المُستمرة للسيطرة على حالة الإدمان والتخلص منها.
فوائد الإنترنت للمراهقين
رغم السلبيات المُترتبة على استخدام الإنترنت من قِبل المراهقين، إلا أنّه يصعب تجاهل الفوائد المُتنوعة لاستخدامه، والتي تتضمن ما يأتي:[٤]
- البقاء على تواصل مع الأهل والأصدقاء بغض النظر عن المسافات.
- رفع مستوى وعي المُراهقين حول القضايا المُختلفة، وزيادة مهاراتهِم الاجتماعية باكتساب علاقات جديدة.
- يوّفر الإنترنت العديد من المعلومات المُتنوعة في مختلف الموضوعات المطلوبة مطورًا مهارات المراهقين المختلفة.
- يمكن لاستخدام الإنترنت أنّ يوفر على البالغين جهوداً كبيرة تتعلق بالعملية التعليمية، إذ يساعدهم في حل الواجبات وإجراء عمليات البحث بكفاءة.
- يُسهل الإنترنت توفير الوقت والجهد لليافعين؛ وذلك من خلال تقديم مُختلف الخدمات الإلكترونية من تسديد مصاريف أو خيارات التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت.
- يوفر الإنترنت مُختلف الوسائل الترفيهية لليافعين الشباب.
المراجع
- ↑ "The impact of the Internet in Youths", archive, Retrieved 18/5/2022. Edited.
- ↑ "Top 10 Ways to Protect Your Identity Online", UTICA COLLEGE , Retrieved 5/1/2022. Edited.
- ^ أ ب Lisa davis (3/10/2020), "INTERNET ADDICTION IN TEENS – KNOW THE WARNING SIGNS", familyresourcesinc, Retrieved 6/1/2022. Edited.
- ↑ "Advantages and Disadvantages of Internet", https://www.geeksforgeeks.org/, Retrieved 5/1/2022. Edited.