أضرار مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال
لمواقع التواصل الاجتماعي بعض الأضرار على فئة الأطفال، وفيما يأتي بعض هذه الأضرار:
التأثير على المهارات الاجتماعية نتيجة التواصل غير المباشر
عند استخدام الأطفال والمراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي، وإرسال الرسائل النصية، والتواصل مع أصدقائهم، فإن ذلك يؤثر على مهاراتهم الاجتماعية، إذّ يُمكن أنّ يخلق مشاكل في التعلم غير اللفظي مثل؛ لغة الجسد، وتعبيرات الوجه، وردود الفعل الصوتية غير المرئية.[١]
التغير في السلوكيات
يساهم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تغير سلوكيات بعض الأطفال؛ فقد تزيد من مشكلة قلة الثقة بالنفس، وتزيد العصبية والقلق.[٢]
زيادة التعرض إلى بعض المخاطر
يعتبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل الأطفال أحد أسباب التنمر الإلكتروني، أو الاحتيال من قبل الأشخاص على الإنترنت، أو التسويق الكاذب، إذ لا يتمتع الأطفال بالوظائف الإدراكية والتنفيذية للتفكير في المواقف الضارة.[٢]
تطوير التشنجات اللاإرادية
يقلق العديد من الآباء بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أطفالهم مثل برنامج تيك توك بتطور التشجنات اللاإرادية؛ وهي اضطرابات حركية ناتجة عن التوتر والقلق، والذي يزداد سوءً بسبب زيادة متابعة المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي، وقلة الثقة بالنفس.[٢]
فوائد مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال
بالرغم؛ مما سبق ذكره من مضار، إلا أن هناك بعض الفوائد لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:
وسيلة للتواصل مع الآخرين وتقوية العلاقات وإزالة الحدود بين الناس
تسمح وسائل التواصل الاجتماعي بقاء الأطفال على تواصل مع أصدقائهم وأفراد العائلة الموجودين في مواقع مختلفة، وتكوين صداقات جديدة، وتبادل الأفكار، والصور، كما يمكن للأطفال الذين قد يُعانون من بعض المشاكل، أو لا يستطيعون التواصل مع الآخرين داخل مجتمعهم، أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي طريقة لتواصلهم مع أشخاص آخرين يشاركونهم أفكارهم واهتماماتهم.[٣]
وسيلة جيدة للتعلم
يمكن للأطفال تعلم وتقدير وجهات النظر المختلفة، ووجهات النظر العالمية، لفهم العالم من حولهم بشكل أفضل، وبناء معرفتهم حول مجموعة من الموضوعات واكتشاف مجالات اهتمامهم.[٣]
حلول لتقليل التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال
هنالك العديد من الطرق لتخفيف آثار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، وفيما يأتي بعض هذه الحلول:[٢]
التحدث إلى الأبناء
من المهم إجراء محادثات مفتوحة وصادقة مع الأطفال حول مواقع التواصل الاجتماعي واستخداماتها، وعن سبب اهتمامهم للحصول على حساب على هذه المواقع، والتحدث عن نتائج استخدامهم لهذه المواقع وآثاره السلبية والإيجابية.
الحد من وقت النظر إلى الشاشة
يُفضل تحديد ساعتين في اليوم للأطفال على الأجهزة الإلكترونية حسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
مراقبة الاستخدام
يجب التحقق؛ مما يشاهده الطفل على الإنترنت، ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي من خلال النظر إلى التطبيقات الموجودة إذا كان ملائماً أم لا.
تحديد الوقت المناسب لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي
من المهم تحديد جاهزية الطفل للانضمام إلى منصات التواصل الاجتماعي، ويمكن للوالدين تحديد ذلك عن طريق تحديد مستوى نضج أبنائهم، وكيفية تفاعلهم مع الآخرين، وليس عمر الطفل وحده يحدد ذلك، إذا كان أحد الوالدين غير متأكد من جاهزية الطفل لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُفضل عمل فترة اختبار للأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي لفترة معينة.
التحدث إلى الآخرين
من الجيد التحدث إلى الآباء الآخرين حول ما يفعلونه مع أبنائهم حول استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، أو طلب المساعدة في حال كان الآباء يُعانون من صعوبة في كيفية التنقل في وسائل التواصل الاجتماعي والحفاظ على أمن الأطفال.
المراجع
- ↑ "How Using Social Media Affects Teenagers", Child Mind Institute, Retrieved 5/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Effects of Social Media on Children", health essentials, 3/12/2021, Retrieved 5/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Social media benefits ", internet matters, Retrieved 5/1/2022. Edited.