ما هو التوقيع الإلكتروني؟

ما هو التوقيع الإلكتروني؟

يعد التوقيع الإلكتروني أو التوقيع الرقمي طريقة فعالة وملزمة قانونيًا؛ للحصول على الموافقة على المستندات الإلكترونية حيث إنه آمن ويمكن التحقق منه، ويمكن أن يحل محل التوقيع بخط اليد في أي عملية تقريبًا. ^[١]

تعريف التوقيع الإلكتروني

التوقيع الإلكتروني ما يعرف بالإنجليزية بـ (e-signature أو Electronic Signature) هو إشارة إلكترونية إلى نية الشخص الموافقة على محتوى مستند أو مجموعة من البيانات التي يتعلق بها التوقيع، حيث إنه مثل نظيره المكتوب بخط اليد في العالم غير المتصل بالإنترنت، وهو مفهوم قانوني يلتقط نية الموقّع الالتزام بشروط المستند الموقع.^[٢]

يمكن أن يكون التوقيع الإلكتروني من حروف أو أرقام أو رموز أو صوت أو نظام معالجة يأخذ الشكل الإلكتروني، ويكون ملحقاً أو مرتبطاً منطقياً برسالة إلكترونية وفعّال بنية توثيق الرسالة أو اعتمادها، حيث يُثبت أن الرسالة التي استلمها المُرسل إليه هي ذاتها الرسالة التي أرسلها المُرسل من دون زيادة أو نقصان أو تغيير، ويتم اعتماد التوقيع الإلكتروني في الرسائل الإلكترونية، حيث يكون للتوقيع الإلكتروني قوة الإلزام القانوني نفسها للتوقيع باليد.^[٣]

الجوانب القانونية للتوقيع إلكتروني

لكي يعتبر التوقيع الإلكتروني صالحًا، يجب أن يفي بالمتطلبات الآتية:^[٤]

• الموافقة على القيام بالأعمال إلكترونياً: حيث إنه يجب على الشخص الذي يوقع على المستند إلكترونيًا أن يعطي موافقته، يتم تقديم هذا أحيانًا في شكل مربع اختيار، مما يضمن أن الشخص الموقّع يوافق على تقديم التوقيع إلكترونيًا.
• نية التوقيع على الوثيقة الإلكترونية: فعلى غرار الموافقة، يجب أن يُمنح المستخدمون فرصة لقبول أو رفض توقيع المستند إلكترونيًا.
• إسناد التوقيع: يجب أن يُنسب التوقيع إلى الشخص الذي قام بالتوقيع عبر عنوان IP، أو من تسجيل دخول آمن أو أي وسيلة أخرى مناسبة للسياق.
• اقتران التوقيع على الوثيقة: فيجب أن يكون التوقيع الإلكتروني متصلاً بشكل واضح بالمستند؛ على سبيل المثال، لا يمكن تطبيق التوقيع المرسل عبر البريد الإلكتروني على مستند موجود في مكان آخر، حتى إذا قال الشخص الذي يرسل البريد الإلكتروني أنه لا بأس بذلك، لكي يكون التوقيع الإلكتروني ملزمًا قانونًا، يجب أن يكون مرتبطًا بشكل واضح بالمادة المحددة التي يتم التوقيع عليها.
• الاحتفاظ بالسجلات: يجب أن يستطيع المتلقي حفظ وتخزين التوقيع الإلكتروني، بحيث يمكن إنتاجه حسب الحاجة في تاريخ لاحق.

استخدامات التوقيع الإلكتروني

يمكن استخدام التوقيعات الإلكترونية في مجموعة متنوعة من المواقف والمعاملات، وذلك نظرًا إلى أن آثارها القانونية التي تعادل تأثيرات التوقيعات المكتوبة بخط اليد، ويمكن استخدام التوقيعات الإلكترونية المؤهلة في أي موقف وللمعاملات كافةً، حتى عبر الحدود، حيث يتم استخدام التوقيعات المكتوبة بخط اليد، مثل:^[٢]

1. العقود (المبيعات، التوظيف، الإيجار، التأمين، إلخ)
2. المعاملات (التجارة الإلكترونية، الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، إلخ.)
3. الإجراءات الإدارية (الإقرارات الضريبية، طلبات الحصول على شهادات الميلاد، إلخ.)