أهمية التحول الرقمي

التحول الرقمي

التحول الرقمي هو إدخال التكنولوجيا الرقمية لجميع مجالات الحياة، بما فيها العملية، وينتج عنه تطورات في طريقة تسيير الأعمال، وتوفير تجربة عملاء جديدة، ويتيح للشركات الفرصة للاستغناء عن العمليات التقليدية القديمة، وتسريع الأعمال لمواكبة التغييرات في العالم، والقدرة على المنافسة، والنقطة الأهم هي زيادة الأرباح والأمان للأعمال التجارية.^[١]

أهمية التحول الرقمي

وأصبح للتحول الرقمي حاجة مُلحة لجميع الأعمال والصناعات في العالم، ولا تخلو من الجلسات النقاشية، أو المحادثات عن ضرورة الاستفادة من هذا التطور، وإعادة بناء الأنظمة والعمليات بشكل رقمي كامل، لتوفير بيئة ذكية تمنح النجاح للشركات والأعمال ولكافة المؤسسات مهما كانت طبيعة عملها والخدمات التي تقدمها، بحيث تستطيع الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتكمن أهمية التحول الرقمي بجوانب عدة، منها:^[٢]

جمع البيانات بطريقة أفضل

يوفر التحول الرقمي نظامًا لجمع البيانات الدقيقة، وإعداد عرضًا مفصلًا يربط العميل، والإنتاج، والعمليات، وفرص العمل، مما ينعكس على تطوير الأعمال بشكل أفضل، على خلاف الطريقة التقليدية لجمع البينات والتي تستغرق وقت وجهد أكبر، وتؤثر بطبيعة الأعمال تأثرًا طفيفًا.

إدارة قوية للموارد

يدمج التحول الرقمي جميع الأدوات في الأعمال؛ كالمعلومات والموارد، والمبيعات، والتسويق، والتمويل، ويمنع تشتيت قواعد البيانات، كما يعمل على توحيد موارد المؤسسة وتنظيم وجود العملاء.

دراسة احتياجات ورؤى العملاء

تعد البيانات التي يوفرها التحول الرقمي، مفتاح لدراسة رؤى العملاء ودراسة احتياجاتهم، ويمكن بناء استراتيجية عملية باستخدام بيانات العملاء، وتقديم خدمة أكثر تخصصًا لهم، ودفع نمو الأعمال وتطورها.

تجربة أفضل للعملاء

لا تنحصر أهمية التحول الرقمي على المؤسسة فحسب، بل توفر تجربة رقمية أفضل للعملاء، تشمل التعامل مع البريد الإلكتروني، والوصول للمنتجات الرقمية، ويفتح آفاق جديدة لطبيعة العلاقة بين المؤسسة والعميل.

تشجيع الثقافة الرقمية

يساهم التحول الرقمي في نشر الثقافة الرقمية، وذلك من خلال توفير الأدوات المناسبة لفرق العمل في المؤسسات، وتكون ملائمة لبيئتهم، وهذا يساعد في تطوير أعمال المؤسسات وجعلها أكثر استدامة وتحسين الإنتاجية.

زيادة المرونة

يُمكن للتحول الرقمي للمؤسسات، الاستفادة من عالم البرمجيات وتطويرها، مما يجعلها أكثر مرونة، بحيث تصبح أكثر خفة في تعاملها بالتحول الرقمي، وتزيد من نسب الوصول إلى السوق والعملاء، وتعتمد استراتيجيات التحسين المستمر، والابتكار والتكيف مع متطلبات السوق والعملاء.

زيادة الأرباح والإنتاجية

تنجح المؤسسات والشركات التي تستخدم التحول الرقمي، في زيادة أرباحها، فابمتلاكها الأدوات الرقمية المناسبة، وأتمتة الكثير من المهام اليدوية، والسير في دمج البيانات لجميع أقسام المؤسسة أو الشركة، تتبسط عملية سير الأعمال وتنعكس على الإنتاجية وتحسينها.

أساسيات التحول الرقمي

إن إعادة بناء الأعمال بواسطة التحول الرقمي، يزود المؤسسات بكافة الأدوات للدخول في المنافسة الرقمية، وتلبية متطلبات السوق وإفادة العملاء بالتكنولوجيا الجديدة، وإذا كانت المؤسسات تفكر في التحول الرقمي، عليها التفكير في هذه الثوابت ومراعاتها، وتسمى أيضًا بعناصر التحول الرقمي:^[٣]

• تجربة العملاء.
• الحركة العملية وسهولتها.
• القيادة.
• القوى العاملة وإمكانياتها.
• التكنولوجيا الرقمية.