الخدمات التي تقدمها البوابة التّعليميّة الفلسطينيّة
تقدم البوابة التّعليميّة الفلسطينيّة مجموعة من الخدمات المتنوعة التي تستهدف الطلاب بمختلف المراحل التعليمية الابتدائي والأساسي والثانوي، وأبرزها ما يأتي:[١]
- خدمة جديد المواد التعليمية للصفوف المدرسية المختلفة.
- شروحات المواد المختلفة للصفوف الدراسية من الأول الابتدائي ولغاية الثاني ثانوي.
- كتب المناهج الفلسطينية.
- أدلة المعلم لمباحث الصفوف.
- أدلة وشروحات حول مايكروسوفت أوفيس 356.
- التعليم المدمج.
- أدلة التجارب المخبرية للتخصصات العلمية.
- شروحات وأدلة استخدام منصة التواصل الإلكتروني المدرسي.
- تصفح الإطار العام للمناهج الفلسطينية.
- مكتبة الامتحانات التجريبية للثانوية العامة.
- مفاهيم، ودروس، وواجبات من الصف الأول للسادس.
- الألعاب التفاعلية التعليمية.
- المصادر تعليمية مفتوحة المصدر.
- المنهاج التفاعلي الفلسطيني.
- مكتبة المنهاج الفلسطيني.
البوابة التعليمية الفلسطينية
قدمت وزارة التربية والتعليم في فلسطين خطتها الوطنية التي سلطت من خلال الضوء على التعليم الإلكتروني القائم عن بعد باعتباره من الحلول الفعالة والبديلة التي تساعد على ضمان استمرار العملية التعليمية للأبناء الطلبة في فلسطين كحال باقي الدول الأخرى في ظل الأحداث الطارئة التي تواجهها، وقد جاءت البوابة التعليمية الفلسطينية للتعلم عن بعد كواحدة من أجزاء هذه الخطة والتي تسهّل التواصل مع جميع الطلبة في كافة الصفوف الدراسية، بالإضافة إلى سعي الوزارة وعملها على إطلاق صفحة فيسبوك تأمّل (Facebook -Ta2ammal) التي تهدف من خلالها لسد الفجوة وتقريب المسافة بينها وبين الطلاب، وتمكينهم من تقديم الملاحظات المختلفة التي توضح مدى تقدمهم أو تُطلع الوزارة على أبرز التحديات التي يواجهونها خلال هذه المرحلة الصعبة.[٢]
نبذة عن التعليم الإلكتروني في فلسطين
تُيقن وزارة التربية والتعليم في فلسطين ما تتطلبه البوابة التعليمية الفلسطينية من تطوير وتحديث وبشكل خاص فيما يتعلق بالمحتوى التعليمي المقدم بقصد تغطية كافة النواحي التعليمية لجميع الصفوف، وتعمل بجد من خلال التنسيق والتعاون المشترك بينها وبين قناة القدس التعليمية وتلفزيون فلسطين، كما أطلقت الوزارة مبادرة عبر شبكة الإنترنت تهدف لتقديم الدعم لطلاب التوجيهي الذين تقدموا للامتحان العام في تاريخ 30-5-2020 م، وتحاول تنفيذ وتقديم المزيد من المبادرات الهادفة التي تستهدف الصفوف الدراسية الأخرى على مستوى جميع المديريات عبر إنتاج وتنزيل مقاطع فيديو تعليمية على قنوات YouTube، بالإضافة إلى الاستفادة قدر الإمكان من منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى.[٢][٣]
العقبات التي تواجه التعليم الإلكتروني في فلسطين
تواجه الدولة الفلسطينية العديد من التحديات والعقبات التي تعترض تقدم التعلم الإلكتروني فيها، على الرغم من عمل الأجهزة المعنية بالتعليم عن بعد بجد للوصول إلى حلول مبتكرة تُسهل العملية، وتضمن توفير تعليم جيد ومنصف يشمل جميع الأبناء الطلبة في فلسطين بجودة وكفاءة أفضل، من أبرز التحديات التي تواجه هذه الجهات ما يأتي:[٢]
- ضعف شبكات الإنترنت وقلة جودتها بالإضافة إلى تدني البنية التحتية في دولة فلسطين.
- مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر وبشكل خاص في قطاع غزة.
- انعدام الثقافة والوعي الكافي بين الأبناء الطلبة وذويهم حول قيمة وأهمية التعلم الإلكتروني.
- محدودية القدرة على الوصول إلى المواد عبر شبكة الإنترنت؛ وذلك بسبب عدم توافر الأجهزة اللوحية الذكية أو الكمبيوترات والهواتف الذكية لدى جميع الطلبة، وبشكل خاص داخل المناطق الأكثر ضعفًا في الدولة، مثل: القدس الشرقية، وقطاع غزّة، والمنطقة "ج".
المراجع
- ↑ "البوابة التّعليميّة الفلسطينيّة نحو تعليم تفاعلي إلكتروني مبدع"، البوابة التّعليميّة الفلسطينيّة ، اطّلع عليه بتاريخ 6-2-2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "OVID-19 in Palestine: how distance learning will help student continue education", unesco, 12-4-2020, Retrieved 6-2-2022. Edited.
- ↑ Khitam Shraim, Helen Crompton, The Use of Technology to Continue Learning in Palestine Disrupted with COVID 19, Page 2-3. Edited.