استخدامات الروبوت في التعليم

مع استمرار التقدم التكنولوجي في مجالات الرعاية الصحية والسفر والاتصالات والتعليم، سمح استخدام الروبوتات بتبسيط الإجراءات الطبية المعقدة، وجعل إتمام مشاريع البناء الخطرة أكثر أمانًا وعند تطبيقها في مجال التعليم فقد أثبتت التقنيات الروبوتية والمحاكاة أنها مكونات تُسهل الموارد التعليمية المتاحة وقد أظهر استخدام هذه التقنيات في البيئة التعليمية قيمتها في التعلم اليومي وفي التعليم المتخصص للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المراحل الدراسية المختلفة وفي ما يأتي أبرزها:[١]


المرحلة الابتدائية والثانوية

حيث تُستخدم الروبوتات في إحضار الطلاب غير القادرين على الحضور جسدياً للمدرسة، بحيث يُسهل تواصله مع الآخرين بواسطة نظام مؤتمرات فيديو داخلي.[١]


التعليم العالي

حيث تُستخدم الروبوتات في المهن التي تتطلب ممارسات دقيقة، وتحديداً في مجال الرعاية الصحية، حيث إنه عند تلقي التعليم الطبي تُستخدم الروبوتات في الحقن والعمليات الجراحية مع إمكانية برمجتها لإعطاءها مؤشرات الحياة البشرية مثل التنفس.[١]


التعليم الخاص

يصل الطلاب ذوي المتطلبات والاحتياجات الخاصة إلى مستويات جيدة من التعلم من خلال استخدام الروبوتات في الفصل الدراسي من خلال هذه التقنيات، حيث يتعلم الأطفال المصابون بالتوحد مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية والطلاب الذين يعانون من مشاكل في النمو واضطرابات الانتباه يركزون على التعلم، كما يُعرض على الأفراد الذين يعانون من إعاقات جسدية شديدة مرافق دائم ونظام مراقبة صحي، بحيث يمكن برمجة الروبوتات لتناسب احتياجات كل طفل لوحده، وتقدم تعليمًا خاصًا بتنسيق بسيط وسهل الوصول إليه.[١]


فوائد استخدام الروبوتات

يوجد العديد من الفوائد لاستخدام الروبوتات في التعليم وفي ما يأتي أبرزها:[٢]


يوفر بيئة تعليمية آمنة ومحايدة

يُعد استخدام الروبوت مفيداً بشكل خاص للأطفال الخجولين أو الذين لا يتعلمون بسرعة مثل الآخرين، مما يسمح لهم بالتركيز على التعلم دون أي خجل أو ضغط من زملائهم في الصف.[٢]


يعطي ملاحظات للمعلمين

يزود الروبوت المعلمين بتعليقات حول درجة التقدم لكل طالب، مما يجعلهم على اطلاع أفضل ويسمح لهم بإجراء التعديلات المناسبة، ويساعد هذا المعلمين على أداء وظائفهم بشكل أكثر فاعلية، مما يحسن تجربة التعلم الشاملة للطلاب.[٢]


مساعدة الطلاب على المشاركة

يشجع الطلاب على المشاركة بنشاط في العملية التعليمية وتُعد هذه الميزة حيوية، لأن تحفيز الأطفال ومشاركتهم يساعدهم على الوصول إلى أهدافهم التعليمية بشكل أسرع.[٢]


لا يتعب من التكرار

حيث يتيح للأطفال الشعور بالحرية في التعلم بسرعتهم الخاصة ويمكنهم من قضاء كل الوقت الذي يحتاجون إليه لتعلم شيء جديد، والقيام بالعديد من المحاولات للحصول على كل شيء بشكل صحيح وواضح.[٢]


طرح أسئلة على مستوى الطالب

يُخصص الروبوت طريقة وزخم التعلم لكل طفل حسب مستواه الشخصي وهذا عادة ما يشكل تحديًا كبيرًا، حتى بالنسبة للمعلمين الأكثر خبرة في مجال التعليم.[٢]


إرشادات استخدام الروبوتات في الغرفة الصفية

يجب اتباع العديد من الإرشادات عند استخدام الروبوتات التعليمية وفي ما يأتي أبرزها:[٢][٣]

  • وضوح الهدف التعليمي منها.
  • استخدام الروبوتات للمساعدة في المهام المتكررة التي تستغرق وقتاً طويلاً.
  • التأكد من عدم ارتباط الأطفال بالروبوتات.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "The Use of Robotics and Simulators in the Education Environment", purdue, Retrieved 8/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "HOW TO USE ROBOTS IN EDUCATION", lasserouhiainen, Retrieved 17/5/2022. Edited.
  3. "Do you know how educational robots can help your children to develop?", iberdrola, Retrieved 17/5/2022. Edited.