مميزات وعيوب جهاز الأوبتكال

مميزات جهاز الأوبتكال

لاستخدام جهاز الأوبتكال العديد من الفوائد، نذكر منها ما يأتي:^[١]

تعزيز القدرة على التحمُّل

يُساعد استخدام جهاز الأوبتكال على زيادة القدرة على التحمُّل خاصّة أثناء مُمارسة التمارين الهوائيّة الّتي تُساهم في تعزيز الأداء الرّياضي، فاللعب عليه يُعد أحد أشكال التمارين الهوائيّة عالية الشدة، والتمارين المتواترة عالية الكثافة المعروفة اختصاراً (HIIT)، وهي تمارين تُساعد على تحسين كفاءة عمل القلب، والرئتين، والعضلات، وبالتالي تعزيز القدرة على التحمُّل أثناء مُمارسة التمارين الرياضيّة الأُخرى.

حرق عدد كبير من السعرات الحرارية

إذ يعتمد عدد السعرات الحراريّة المفقودة خلال اللعب على جهاز الأوبتكال على وزن الجسم، فمن المُمكن حرق 270 إلى 400 سعرة حراريّة خلال 30 دقيقة من استخدامه، ويُمكن زيادتها من خلال زيادة سرعة اللعب على الجهاز.

الحد من الجهد المبذول على المفاصل

فقد أشارت دراسة حديثة إلى أنّ استخدام جهاز الأوبتكال لا يعتمد على استخدام كل وزن الجسم كباقي التمارين الهوائيّة، وبالتالي فإنّ جهد وزن الجسم لن يُبذل كامل على المفاصل، وتُعدّ هذه الميزة جيّدة لذوي الإصابات المانعة من مُمارسة التمارين الهوائيّة المُجهدة.

يُساهم في تحسين عضلات الجسم العلوي والسفلي

حيثُ إنّ الاستخدام الصحيح للأوبتكال الّذي يحتوي على قابضات لليد قد يُساهم في تقوية عضلات الجسم الأساسيّة كعضلات الألوية (بالإنجليزية: glutes)، وباطن الركبة، والعضلات الرباعيّة، والصدر، والظهر، والعضلات ذات الرأسين (بالإنجليزية: Biceps)، والعضلات ثلاثيّة الرؤوس (بالإنجليزية: triceps).

حرق دهون الجسم

إذ إنّ استخدام الأوبتكال بدلاً من العديد من الأجهزة الأخرى كجهاز البسكليت قد يُساعد على حرق الدهون بشكل أكبر، وذلك من خلال زيادة شدّة التمرين المُمارس عليه، والوقت المستخدم فيه.

تحسين توازن الجسم

إنّ استخدامه دون مسك القابضات وبقاء الجسم مُستقيمًا وتحريك القدمين فقط قد يُساعد على تقوية عظام الجسم، وعضلات الجسم الأساسيّة والّتي ذكرناها سابقاً، بالإضافة إلى تحسين توازن الجسم، ولكن يُنصح عند استخدامه لهذا الغرض بالتأكد من أنّ الجهاز سليم، ومُستخدم بالطريقة الصحيحة للحد من حدوث أي إصابات.

عيوب ومخاطر جهاز الأوبتكال

على الرغم من مُميّزات استخدام هذا الجهاز، إلّا أنّ له بعض العيوب الّتي قد تخفف من استخدام الشخص له خاصة إذا استُخدم بطريقة خاطئة، مثل:^[٢][٣]

يحتاج الوقت لتعلم كيفية استخدامه

حيثُ إنّ استخدامه لأول مرّة قد لا يكون سهلاً وبسيطاً كما هو متوقّع، وبالتالي يُنصح باستخدامه في المراحل الأولى بوجود مُدرّب مُتمرّس.

بطء نموّ العضلات

فللحصول على نتيجة مُرضية لاستخدام الأوبتكال يُنصح بمُمارسة تمارين المُقاومة أو رفع الأوزان الثقيلة معه، فاستخدامه وحده غير كافٍ لتقوية ونموّ العضلات.

التأثير على تركيب القدم

ويُعدّ من أكبر المخاطر الّتي قد يؤدّي استخدام الأوبتكال لها هو انفصال الساق عن القدم، إما بانزلاق القدم عن مكان اتّصالها بالساق، وإمّا بانفصال عظم الساق عن عظم القدم، وللحد من الإصابة بهذه الحالة يُنصح بارتداء حذاء رياضي ذو جودة عالية، واستخدام الجهاز بسرعة معقولة.

الإصابة بإصابات مختلفة

فوجود عُطل في الجهاز قد يؤدّي إلى استخدامه بسرعة عالية جدّاً أو بطيئة جدّاً، وقد يؤدّي العُطل إلى توقفه فجأة عن العمل، وجميعها عوامل قد تؤدّي إلى الإصابة بإصابات قد تكون خطيرة في بعض الأحيان.

الإفراط بالتدريب

ويُطلق هذا المُصطلح على التمرين الّذي يؤدّي مُمارسته بجهد أعلى من المُحتمل إلى صعوبة بتعافي العضلات، واستخدام الأوبتكال لفترة طويلة بهدف زيادة نبض القلب إلى أعلى مُعدّل مُمكن قد يؤدّي إلى هذه الحالة، وبالتالي إرهاق الجسم، وصعوبة مُمارسة باقي التمارين، وقد يؤدّي إلى الإصابة بإصابات خفيفة الحدّة.

ميزة الأوبتكال مقارنة بجهاز المشي

على الرغم من أنّهما من أجهزة التمارين الهوائيّة، إلّا أنّ لاستخدام الأوبتكال ميزات تفوق جهاز المشي (بالإنجليزية: Treadmills)، مثل:^[٤]

• استخدام جهاز الأوبتكال يُخفف من الجهد المبذول على الظهر، والورك، والركبة مُقارنةً بالجري على جهاز المشي، ولكن المشي العادي على جهاز المشي قد يكون له نفس تأثير جهاز الاوبتكال.
• بعض أجهزة الأوبتكال تحتوي على قابضات لليد تُساعد على تقوية عضلات الجسم العلويّة؛ كعضلات اليد، وهي ميزة غير موجودة في جهاز المشي الّذي يُحسن من عضلات القدم فقط.
• أجهزة الأوبتكال الّتي تحتوي على قابضات لمسكها باليد يُمكن استخدامها عكسيّاً ممّا يُساهم في تقوية عضلات الساق، وعضلات باطن الركبة بكفاءة أعلى.