تعريف الخريطة الفلكية

وهي تمثيل خرائطي لكل من النجوم، أو الكواكب، أو المجرات الموجودة في الفضاء، حيث تعتمد هذه الخرائط الحديثة، على نظام إحداثيات مشابه لخطوط الطول والعرض الجغرافيين، يتم تشبيها إلى حد كبير بقطعة أرض مرسومة من قبل المساحين، ويتم تجميع هذه الخرائط من ملاحظات فوتوغرافية، يتم الحصول عليها بمساعدة معدات مُثبتة على الأرض، أو أي أداة محمولة على متن مركبة فضائية. فكل ما يمكن تمثيله، أو رسمه على شكل رسم بياني يُطلق عليه "مخطط علم الفلك". ويحتوي مخطط علم الفلك على مخططات للنجوم، ومخططات للكواكب، ومخططات لمجرة درب التبانة وغيرها من المجرات. وتمثل خريطة النجوم الخاصة بعلم الفلك، أطلساً لعلم الفلك.[١][٢]


تعنى الحملات الجديدة، والقادمة باستخدام التلسكوبات الأرضية، أو المركبات الفضائية، بتوضيح الكثير من التفاصيل في خرائط الفلكيين للسماء، حيث ساعدت على فهرسة المعلومات، وتقديم معلومات تفصيلية حول العديد من النجوم، والمجرات القريبة، والبعيدة.[٣]


كيفية استخدام الخريطة الفلكية

المخططات النجمية لعلم الفلك متوفرة بعدة أحجام مختلفة، حيث يوفر علم الفلك معلومات توضح النجوم المتواجدة في الفضاء، حيث يقدم معلومات عن طبيعتها، وموقعها، وخط عرضها، وخط طولها. بالاعتماد على أحدث التقارير المنشورة عن خريطة الأبراج الفلكية، تم إيجاد 80 نوعًا من الأبراج في الفضاء، حيث سهل فهم واستكشاف أي نوع من الأطالس الفلكية، والخرائط، والمخططات. بالإضافة إلى خريطة السماء الخاصة بعلم الفلك، حيث وفرت معلومات مرئية عن النجوم، والمجرات، والأبراج.[٢]


أهمية الخريطة الفلكية

بدأ علم الفلك في عام 1609، ومع حلول نهاية القرن السابع عشر تم استخدام التلسكوب في رسم خرائط النجوم. وللخريطة الفلكية عدة ميزات، منها:[٢]

  • ساعدت في التعرف بسهولة على النجوم الأكثر إضاءة وإشراقًا، بالإضافة إلى التجمعات المميزة للنجوم، والتي كانت لقرون عديدة متعة للإنسان، بالإضافة إلى الاعتماد عليها بالملاحة[٢]
  • قدمت تصورًا دقيقًا للأبراج.
  • قدمت الخرائط الفلكية المتخصصة مصادر الإشعاع الراديوي، ومصادر الأشعة تحت الحمراء، والأجسام شبه النجمية، وصورًا صغيرة جداً.[٢]
  • قدمت طريقة سهلة للشرح وتثقيف الأطفال حول النجوم، والكواكب، والمجرات وما إلى ذلك، على سبيل المثال توضيحها للقبة السماوية.[٢]
  • ساعدت الخرائط الفلكية الباحثين، حيث تم استخدامها كمراجع لمواصلة الأبحاث والدراسات الإضافية، واكتساب المعرفة.[٢]
  • اسُتخدمت من قبل وكالة الفضاء الأوروبية، بالإضافة إلى خريطة مجرة درب التبانة.[٢]
  • استخدمت في تحسين وتوضيح معلومات وهيكل وديناميكيات مجرة درب التبانة.[٣]
  • اسُتخدمت في رسم خرائط مليارات المجرات بشكل ثلاثي الأبعاد، حيث ساهمت في كشف وتوزيع البنية الكونية، وتوضيح بعض الأدلة الخفية لطبيعة الطاقة المظلمة، والكيان المجهول الذي يقود التوسع المتسارع للكون. حيث يقول أحد الخبراء: ليس لدينا أي فكرة عن ماهية الطاقة المظلمة، لكنها ذات تأثير خفي للغاية، حيث تكمن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها الوصول إلى معرفة الطاقة الخفية، هي دراسة الكون كله، بشكل أساسي.[٣]

المراجع

  1. "Astronomical Map", .vedantu, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "astronomical map", .britannica, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت John Matson on (6/9/2012), "You Are Here: How Astronomical Surveys Are Pinpointing Our Place in the Cosmos", scientificamerican, Retrieved 25/1/2022. Edited.