مبدأ عمل الطابعة

تُعرف الطابعة بكونها الجهاز الذي يعمل على تحويل كل من النصوص، والرسومات الموجودة على جهاز الكمبيوتر، إلى معلومات ونقلها على الورق وإخراجها بصورة مادية، من خلال استخدام برامج تشغيل مخصصة لها تحول هذه الملفات إلى لغة يُمكن للطابعة فهمها وطبعها، لذلك بشكل عام فإن جميع الطابعات تعمل بشكل عام بنفس الطريقة، إلا أن الاختلافات تكون بالطريقة المستخدمة في نقل هذه المعلومات إلى الورق، لذلك فيما يأتي توضيح لمبدأ عمل كل نوع من أنواع الطابعات:[١][٢][٣]


الطابعة النقطية

تعمل هذه الطابعة من خلال طبع النصوص والرسومات على الورق باستخدام نقاط صغيرة يتم تشكيلها من خلال مجموعة من المسامير المعدنية تُعرف باسم رأس الطباعة، تقوم بالضرب على شريط الطابعة الذي يحتوي على الحبر، ليتم إنتاج نقاط على الورق، وتشكل مجموعات النقاط هذه الشكل المطلوب على الورق، يتم طباعة النصوص بسرعة من 50 إلى 500 حرف في الثانية وفقًا لجودة الطباعة المرغوبة، ويتم تحديد جودة الطباعة من خلال عدد الدبابيس المستخدمة (تتراوح من 9 إلى 24).[٣]


طابعة نفث الحبر

يُعد هذا النوع من الطابعات هو الأكثر شيوعاً بين الناس، مثل؛ المنازل، والمكاتب المنزلية، وذلك لأنها إحدى الطابعات التي تمتلك تكلفة مقبولة من قبل الجميع، وتُعد عالية الجودة، حيثُ يُمكنها أن تطبع بدقة تزيد عن 300 نقطة في البوصة، ويكون مبدأ عمل هذه الطابعة بعد تلقيها لأمر الطباعة يقوم ما يُسمى برأس الطباعة وهو جزء من أجزاء الطابعة، والذي يحتوي على فتحات صغير برش الحبر على الورق لتشكيل الأحرف والصور المطلوب طباعتها، وتمتلك تقنيتين لرش الحبر، وتكون كما يأتي:[٣]


  • الفقاعة الحرارية: والتي يتم فيها تدفق للتيار من خلال مجموعة من المقاومات الصغيرة، والتي تنتج حرارة تعمل على تبخير الحبر وتكوين فقاعة، وكلما تمددت هذه الفقاعة كلما تحرك الحبر خارجها ومن ثم يترسب فوق الورقة، وبعد ذلك تفتح هذه الفقاعة مما يسحب المزيد من الحبر.
  • التقنية الكبروضغطية: تتواجد بهذه التقنية بلورة في نهاية خزان الحبر، تقوم بتطبيق شحنة كهربائية على البلورة، وبالتالي تبدأ بالاهتزاز ودفع كمية صغيرة من الحبر خارجها، وعند توقف هذه البلورة عن الاهتزاز تسحب المزيد من الحبر من الخزان.


طابعة الليزر

تتشابه هذه الطابعة بمبدأ عملها مع طابعة نفث الحبر، حيثُ تقوم بطباعة الصور والنصوص من خلال نقاط صغيرة إلا أنه يتم تكوينها من خلال مسحوق ناعم من الجسيمات الصلبة، حيثُ تستخدم مصدر للضوء بالإضافة إلى الحبر، فمثلاُ عند الأمر بطباعة صورة على الصفحة تقوم الطابعة بشحن الأسطوانة الموجودة داخلها بشحنة سالبة، ثم يتم تسليط الليزر خلال هذه الأسطوانة في المناطق المراد طباعتها، ثم تقوم بعض البكرات بنقل الحبر إلى الأسطوانة، وبالتالي تلتصق بالأماكن التي تم تسليط الليزر عليها، ثم تمرر الورقة عبر بكرة ساخنة؛ لإذابة الحبر ليلتصق بالصفحة بشكل جيد.[٤]


طابعة الحبر الصلب

يكون مبدأ عمل هذه الطابعة من خلال الدمج بين عمل كل من طابعة الليزر، والطابعة النافثة للحبر، حيثُ تقوم على إذابة الشمع الصلب ثم رشه على إسطوانة كبيرة باستخدام رأس طباعة يشبه الموجود في طابعة نفث الحبر، ثم يتم طباعتها بعد أن تجف، وتطبع صورة تحتوي على نمط مشابه لأقلام التلوين.[٤]


الطابعات ثلاثية الأبعاد

تعتبر هذه الطابعة من أفضل أنواع الطابعات إذ تقوم هذه الطابعة بإنشاء ملف ثلاثي الأبعاد، من خلال إضافة طبقة فوق طبقة أخرى إلى أن يتم طباعة المطلوب كاملاً.[٤]


الطابعات الحرارية

يتم في هذه الطابعات تمرير الورق بطبقة حرارية تتكون من عناصر يتم تسخينها كهربائياً، ويتم طباعة الصورة في المنطقة التي يكون فيها الطلاء الساخن لونه أسود.[٤]


المراجع

  1. Katie Terrell Hanna, "printer", whatis.techtarget, Retrieved 5/1/2022. Edited.
  2. Chris Hall (24/2/2021), "How does a printer work?", printerbase, Retrieved 5/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Different types of printer with their function and working principle.", http://enggematerial.blogspot.com/2015/08/different-types-of-printer-with-their.html, 6/8/2015, Retrieved 5/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Principles of Operations – Printers", teachallaboutit, Retrieved 5/1/2022. Edited.