تطبيقات الإنترنت في الطب
فيما يلي ذكر لأبرز تطبيقات الإنترنت في مجال الرعاية الصحية:
إدارة عملية التخلص من النفايات الطبية
حيث يُساعد تعاون المستشفيات مع شركات النقل في إنشاء نظام تتبّع للنفايات الطبية وذلك باستخدام تقنية RFID، وهذا التنظيم الذي يتم بواسطة الإنترنت يُساهم في نقل النفايات الطبية بشكل صحيح إلى محطة المعالجة، إضافةً إلى أنّ هذا النظام يتيح فرصة التأكّد من عدم إلقاء النفايات الطبية الخطرة بيولوجيًا بشكل غير صحيح.[١]
استخدام الأطباء لأجهزة الاستشعار الحيوية
حيث يُعد جهاز الاستشعار البيولوجي الذي يقوم الأطباء بارتداؤه من أهم التقنيات التكنولوجية التي تمكّن من تشغيل المستشفيات الافتراضية، والقيام بأنواع الرعاية الأخرى، والوقاية من الأمراض واكتشافها، وتجدر الإشارة إلى أنّ أجهزة الاستشعار الحيوية تستطيع قياس درجة الحرارة، ومعدل نبض القلب، وغيرها من القيم الحيوية، فمثلاً في عام 2020 أعلنت شركة Philips أنّها حصلت على تصريح من إدارة الغذاء والدواء لجهاز استشعار حيوي لاسلكي يمكن ارتداؤه إذ يُساعد في مراقبة مرضى الكورونا في المستشفى واكتشاف علامات التدهور المبكر لديهم.[٢]
إدارة الطوارئ الطبية
حيث إنّ طرق التخزين والاختبار الموثوقة والفعّالة لتقنيات RFID في التعرّف السريع على معلومات المريض، مثل: اسم المريض، والعمر، وفصيلة الدم، والتاريخ الطبي السابق يُساعد في تسريع إجراءات قبول المرضى في الظروف الغير عادية، مثل: وجود عدد كبير من الضحايا في قسم الطوارئ، أو في الحالات الحرجة، إذ تجدر الإشارة إلى أنّ إدارة الملفات بهذه السرعة يتيح الوقت اللازم للمرضى من أجل العلاج.[١]
استخدام أجهزة الاستنشاق الذكية
في عصر التكنولوجيا الذكية ظهرت أجهزة الاستنشاق الذكية التي غالبًا ما تكون متّصلة بتطبيق يُساعد المرضى الذين يُعانون من أمراض الجهاز التنفسي على تتبع استخدامهم للأدوية، وتقوم بتقديم تنبيهات صوتية ومرئية لتذكيرهم بتناول الجرعة، كما يُمكن أن تُزوّد مستخدميها بإرشادات شخصية لتحسين أسلوب الاستنشاق، حيث أنّه وفقًا للكلية الملكية للأطباء تبيّن أنّ الوقاية من حالتين من أصل ثلاث وفيات بسبب الربو يُمكن أن تتمّ من خلال اتباع التدابير اللازمة، مثل: خطط الربو الشخصية للمرضى، والالتزام بالمراجعات في الوقت المناسب، وكل ذلك يُمكن أن يتمّ بشكل منظم باستخدام أجهزة الاستنشاق والتطبيق المتّصل بها.[٢]
إدارة استخدام المعدات الطبية والأدوية
تتمّ عملية احتساب وجرد المعدات الطبية والأدوية التي سيتم استخدامها اعتمادًا على النظام الذي يحتوي على أعداد الداخلين من المرضى.[٢]
استحداث أنظمة توصيل الأنسولين الآلية
حيث أنّه بدلاً من مطالبة الشخص المصاب بمرض السكري القيام بإجراء اختبار وخز الإصبع لقياس مستويات الجلوكوز في الدم، فإنّ جهاز توصيل الأنسولين سيقوم بالمراقبة المستمرة لمرضى السكري من نظام AID، وذلك من خلال مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم باستمرار حتى أثناء نوم الشخص، فإذا وجد الجهاز انخفاضًا في الجلوكوز فإنّه يقوم بضخ الأنسولين إلى أجسامهم عبر المضخة، والتي يتم ضبطها تلقائيًا بناءً على مستويات الجلوكوز التي تم قياسها بواسطة الجهاز.[٢]
فوائد استخدام الإنترنت في المجالات الطبية
فيما يلي ذكر لأبرز الفوائد العائدة على القطاع الطبي بعد إدخال الإنترنت في تطبيقاته:[٣]
- توفير التقارير والمراقبة المتزامنة وذلك من خلال الأجهزة التكنولوجية التي تمّ استحداثها لمراقبة الصحة العامة للمريض.
- تصنيف البيانات الطبية وتحليلها بشكل سلس على الرغم من صعوبة تخزين وإدارة الكمّ الهائل من البيانات التي تدخل إلى أنظمة المستشفيات؛ إلّا أنّه يُمكن لأجهزة الإنترنت والأنظمة المعلوماتية جمع المعلومات في وقت قصير نوعًا ما، والإبلاغ عنها وتحليلها بشكل أولي.
- توفير خاصية التتبع والتنبيهات، حيث تجمع أجهزة الإنترنت الطبية العلامات الحيوية لأي مريض وتنقل تلك البيانات إلى الأطباء ليقوموا بتتبعها في الوقت الفعلي.
- استخدام تطبيقات الإنترنت للرعاية الصحية لأغراض البحث السريعة، حيث أنّه في الماضي كانت تستغرق عملية جمع البيانات حول مرض المريض وقتًا طويلاً قد يمتد إلى سنوات وذلك نتيجةً لجمعها بشكل يدوي.
- السماح بتقديم المساعدة الطبية عن بُعد باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
المراجع
- ^ أ ب Alibaba Clouder (14/6/2018), "Applications of the Internet of Things in the Medical Industry (1) – Digital Hospitals", alibabacloud, Retrieved 7/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Rebecca Sentance (19/1/2021), "7 examples of how the internet of things is facilitating healthcare", econsultancy, Retrieved 7/2/2022. Edited.
- ↑ "Internet of things in healthcare: applications, benefits, and challenges", peerbits, Retrieved 8/2/2022. Edited.