آثار التحرش الإلكتروني

آثار التحرش الإلكتروني

هناك العديد من الآثار التي تنتج عن التحرش الإلكتروني (التنمر)، وفيما يأتي سيتم ذكر بعض الآثار:^[١]

الآثار العاطفية للتحرش الإلكتروني

هناك بعض الآثار العاطفية التي قد يتعرض لها الشخص عند تعرضه للتحرش الإلكتروني (التنمر)، وفيما يأتي سيتم ذكر هذه الآثار العاطفية:

• الذل: قد يشعر الشخص المتعرض للتحرش الإلكتروني (التنمر) إلى الإحراج والخجل فور الكشف عن أمور شخصية قد تُسبب له الذل بين الأصدقاء.
• العزلة: في العادة يتم الابتعاد ونبذ الأشخاص الذين يتعرضون للتحرش الإلكتروني، مما يُسبب الوحدة والعزلة لهم.
• الغضب: يشعر الشخص الذي يتم التحرش به إلكترونيًا بالغضب؛ مما يساهم في دفعه للانتقام من الأشخاص الذين يقومون بالتنمر عليه.
• العجز: في العادة يشعر ضحايا التحرش الإلكتروني بالضعف، والعجز، والخوف، من مهاجمة الأشخاص الذين يقومون بالتنمر عليهم في أي وقت وأي مكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو الهاتف، أو غيرها، وأنه لا يوجد لديهم مكان للهروب منهم.

الآثار العقلية للتحرش الإلكتروني

هناك بعض الآثار العقلية الناجمة عن التحرش الإلكتروني، وفيما يأتي سيتم ذكرها:

• الاكتئاب والقلق: قد يقوم الشخص المتعرض للتنمر بتسليم نفسه للتوتر، والقلق، وانعدام الثقة بالنفس الدائم الذي ينتج عنه الاكتئاب.
• احترام الذات المتدني: في العادة يشعر الأشخاص بعدم الأمان وأنهم عرضة للخطر، مما يُشعرهم بالشك في أنفسهم، بالتالي يقل احترام النفس لديهم.
• القضايا الأكاديمية: قد يؤثر التنمر سلبًا على الأشخاص مما يُفقدهم الحماس في الذهاب إلى المدرسة، ويعود ذلك للحرج الذي يُصيبهم بسبب الإهانة التي تعرضوا لها.
• أفكار انتحارية وإيذاء النفس: في العادة يشعر الشخص الذي تم التنمر عليه من خلال أصحابه عبر الرسائل النصية المرسلة من الهاتف أو من مواقع التواصل الاجتماعي باليأس والحزن، وأن الطريقة الوحيدة لإنهاء هذا العذاب هو الانتحار.

كيفية منع المضايقات الإلكترونية

هناك العديد من الخطوات التي يُفضل اتباعها للحد من المضايقات الإلكترونية، وفيما يأتي سيتم ذكر بعض هذه الخطوات:^[٢]

• حظر الملف الشخصي للشخص الذي يقوم بالتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، أو البريد الإلكتروني، أو رقم الهاتف.
• أن يجعل الشخص ملفه الشخصي خاصاً من خلال التحكم بإعدادات الخصوصية لمواقع التواصل الاجتماعي.
• الدفاع عن الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني حتى لا ينتشر هذا النوع من أنواع التحرش الإلكتروني.
• أن يحتفظ الشخص برسائل المضايقة إما بالتقاط صورة لها أو تخزين البيانات، حتى إذا أراد الشخص تقديم أي شكوى ضد هذا التنمر مستقبلًا.
• دعم جهود الأمن السيبراني، ويكون ذلك من خلال تقوية كلمات المرور وتجنب الروابط المشبوهة.
• عدم مشاركة أي معلومات شخصية لك عبر الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي.
• عند تحول التعليقات السيئة إلى تهديدات، أو أصبحت متكررة بشكل دائم، فيجب على الشخص إبلاغ السلطات الخاصة بالتحرش.

أمثلة على المضايقات الإلكترونية في العمل

هناك بعض الأمثلة التي تدل على التحرش والمضايقات الإلكترونية، وفيما يأتي سيتم ذكر بعض هذه الأمثلة:^[٣]

• أن يرسل الشخص صورًا بذيئة أو مسيئة لشخص لا يُحبه في العمل.
• أن يشارك الشخص صورًا مضحكة للشخص الذي لا يُحبه على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالعمل.
• أن ينشر الشخص تعليقات، وإشاعات، وثرثرة حول زميل عمل لا يُحبه.
• أن يشارك شخص ما معلومات التعريف الشخصية عن شخص آخر لا يُحبه، إما لإحراجه، أو إذلاله.