ما هي عقوبة الابتزاز الإلكتروني؟

شرعت العديد من الدول العقوبات الرادعة للابتزاز الإلكتروني، وتختلف العقوبة وفقًا لحجم الانتهاك وحجم الخطورة التي يقوم بها المجرم الإلكتروني، إذ إن المجرم الإلكتروني يحاسب كمجرم في كل دول العالم، ولا يعامل كشخص سوي، وتفتح له ملفات خاصة بصحته النفسية في حال تم اعتقاله، أو تم تقديم شكوى رسمية تدينه في محاولة ابتزاز أو توريط شخص بهدف الحصول على منفعة غير إنسانية منه، وفي القانون الدولي تبدأ العقوبة بغرامات مالية لتعويض الضحية، وفي بعض الأحيان يفرض القانون على المجرم دفع تكاليف علاج الاضطرابات النفسية الناتجة عن الضغط النفسي الذي تمر به الضحية نتيجة ابتزاز واستفزاز الضحية، بعض الدول تفرض عقوبات سجن تبدأ من شهر، وترتفع حسب حجم اختراق المجرم للحريات الإنسانية والنصوص القانونية والبروتوكولات التي سنّتها منظمات الحقوق والصحة.[١]


ما هي عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الأردن والسعودية والإمارات؟

عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الأردن

يعاقب القانون الأردني بإصدار عقوبات تصل إلى السجن لمدة سنتين، وغرامة مالية تصل إلى 200 دينار.[٢]


عقوبة الابتزاز الإلكتروني في السعودية

يعاقب القانون السعودي على جريمة الابتزاز الإلكتروني بالصور والرسائل بالسجن لمدة عام وغرامة مالية مقدارها 500 ألف ريال سعودي، أو الاكتفاء بإحدى العقوبتين.[١]


عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات

وصف القانون الإماراتي الابتزاز الإلكتروني بالجنحة، وشدد على عقوبته، والتي تكون بالسجن مدة لا تزيد عن سنتين، وغرامة مالية لا تقل عن 250 ألف درهم، ولا تزيد عن 500 ألف درهم، أو الاكتفاء بأحد هاتين العقوبتين لكل مجرم أجبر شخص على فعل أمر ما أو الامتناع عنه، وعقوبة لا تزيد عن عشر سنوات إذا كانت المجرم هدّد بارتكاب جناية أو بإسناد أمور خادشة للشرف.[٣]


تعريف الابتزاز الإلكتروني

في ظل التطور التكنولوجي وانتشار المواقع الإلكترونية، أصبح هناك الكثير من قضايا الجرائم الإلكترونية، ويُعد الابتزاز الإلكتروني أحد هذه الجرائم المنتشرة بكثرة في الآونة الأخيرة، والتي تعني التهديد بفعل شيء يتسبب في معاناة الشخص سواء كانت تُسبّب الإحراج أو الخسائر المالية، أو تجبره على القيام بأعمال معينة، والتي قد تكون غير قانونية،[٢] ويعد السبب الأساسي للابتزاز الإلكتروني هو الخوف من الفضيحة.[٤]


أنواع الابتزاز الإلكتروني

يُقسّم الابتزاز الإلكتروني إلى نوعين:[٣]

  • الابتزاز المادي: الذي يقوم الجاني على تهديد الضحية بوسائل مادية، مثل الصور والمستندات، والمقاطع المرئية.
  • الابتزاز المعنوي: يقوم الجاني بتهديد المجني عليه بوسائل غير ملموسة، مثل استخدام عبارات تهديد شديدة لفضح الضحية، بطريقة تجعله يظن أن الجاني سينفذ تهديده.


أسباب الابتزاز الإلكتروني

يوجد العديد من الأسباب التي تدفع المُبتز لاستغلال الناس للحصول على بعض الخدمات، ومن الخدمات التي تشملها عملية الابتزاز، ما يلي:[٤]

  • دوافع الجنسية: يهدد المجرمون الضحية بالصور، ومقاطع الفيديو، للحصول على الخدمات الجنسية لإشباع غرائزهم الجنسية إذ تكون غالبية الضحايا من النساء والفتيات، أو إجبار الضحايا على العمل في الأعمال الغير أخلاقية.
  • المال: يبتز الجاني ضحيته بهدف الحصول على مبالغ مالية.
  • الانتقام: يمكن أن يلجأ بعض الأشخاص إلى الابتزاز الإلكتروني بدافع الانتقام من الضحية.


المراجع

  1. ^ أ ب "عقوبة الابتزاز الإلكتروني والتهديد بالصور والرسائل"، سايبر ون، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "الجرائم الإلكترونية"، قانون الأردن، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "جريمة الابتزاز الإلكتروني"، شارك امارات، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2022. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "ELECTRONIC BLACKMAIL", hsglawfirm, Retrieved 10/2/2022. Edited.